الزيتونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزيتونة

مدرسة الزيتونة ترحب بكم في منتداها المتميز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موقف الشيطان من الانسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاء عصام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 08/04/2009

موقف الشيطان من الانسان Empty
مُساهمةموضوع: موقف الشيطان من الانسان   موقف الشيطان من الانسان Empty2009-04-08, 21:42

[size=12]موقف الشيطان من الانسان

قد يتسآل البعض ما هى الحكمة من وراء وجود الشيطان فى ان يكون هو مصدر للشر فى هذا العالم وللعلماء فى ذلك بيان :-
من المتفق عليه انه يوجد مصدران للشر فى هذا الكون المصدر الأول هو ( هوى النفس ) والثانى هو ( وسواس الشيطان )
الله خلق الانسان بنازعين نازع خير ونازع شر قال تعالى( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (Cool قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) ( الشمس)
فكل إنسان مغروز في قلبه مكان للخير ، وهو نازع الخير وباعث التقوى يدعوه وَيُحِثُّهُ ويحضه على فعل الخيرات والابتعاد عن المهلكات ، ومغروز في قلبه أيضا مكان للهوى ، وهو نازع الشر وباعث الفجور يدعوه وَيُحِثُّهُ ويحضه على فعل الشهوات بأنواع المهلكات
( ولهذا قالت الملائكة ) ( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) قالت ذلك قياسا وليس كما قال البعض قالو ذلك لما رأو فعل الجن من قبل ذلك .
نعم ان الجن اسبق فى الوجود قبل الإنسان لكن الإنسان خلقه الله بنازعين خير وشر وهوى نفس ولقد بين القرآن ذلك فقال تعالى (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فان الجحيم هى المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى(
ابتلاءنا في هوانا فأنت تشتهى ما تشاء والله لن يحقق لك إلا ما شاء
المصدر الثاني للشر هو وسواس الشيطان الذي امتنع من السجود لآدم لحقده على الإنسان لأنه وصل للمكانة التي بها يصبح خليفة عن الله وشاهد مظاهر تغير الكون وتهيئته لاستخلاف الله لهذا الإنسان فلما تيقن خلوده في النار طلب من الله شيئا ان لم يحدث لم تتحقق الحكمة وقال ان هذا الإنسان سيفسد في الأرض ويسفك الدماء اتركني أوسوس له وسأثبت لك ذلك .
كان من الممكن ان يقول الله عز وجل ( لا )
لكن حكمة الله اقتضت ان يتركه ليتحقق الكمال من خلال الابتلاء للإنسان ويتحقق عدل الله مع إبليس بالرغم من عدم سجوده فأمهله.
لأنه لو منع إبليس من هذه المسألة ، لصحت دعوته بأن الإنسان لا يستحق هذه المنزلة ، وأصبح للشيطان حجة على العقول المبصرة ، فاقتضت حكمة الله أن يبتلي الشيطان بهذه المسألة ، وأن يرفع من شأن الإنسان لو تخطي هذه المشكلة ، ليعطيه مزيدا من التكريم على تكريمه السابق حيث استخلفه في الأرض وخوله فيه

فإذا سمح الله للشيطان أيضا أن يوسوس للإنسان ، فإن الشيطان سيقوي نازع الهوى والشر في الإنسان ، وكلاهما سيتفقان في دعوته إلي الكفر والعصيان ، وعند ذلك ستكون دواعي الشر في الإنسان أقوي من نازع الخير فيه ؟
أليس للعاصي عند ذلك أن يحتج على الله يوم القيامة بأنه لا يستحق العذاب ، لأن نازع الخير فيه كان وحيدا ، وكانت دواعي الشر في الإنسان لها ركنان ، أحدهما نازع الشر والآخر الشيطان ، فهي بذلك أقوي في الإنسان من باعث التقوى والإيمان وداعي الخير في الإنسان ، من أجل ذلك يطالب ربه بإسقاط العذاب عن الكفر العصيان ؟

لكن الله عز وجل الذي هو احكم الحاكمين كلف الحق سبحانه وتعالى بكل إنسان ملك من الملائكة يقترن به يهتف له بالخير والإيمان في مقابل هتاف الشيطان ففي الحديث روي الإمام مسلم من حديث عبد الله بن مسعود t أن رَسُول الله صلي الله عليه وسلم قال: (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَقَدْ وُكِّل بهِ قَرِينُهُ مِنَالجِنِّ وَقَرِينُهُ مِنَ المَلائِكَةِ ، قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُول الله ، قَال: وَإِيَّايَ وَلكِنَّ الله أَعَانَنِي عَليْهِ فَلا يَأْمُرُنِي إِلا بِحَقٍّ) ، وروي الترمذي أيضا وحسنه من حديث عبد الله رضي الله عنه أن رَسُول الله صلي الله عليه وسلم قال: (إِنَّ للشَّيْطَانِ لمَّةً بِابْنِ آدَمَ ، وَللمَلكِ لمَّةً ، فَأَمَّا لمَّةُ الشَّيْطَانِ فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالحَقِّ ، وَأَمَّا لمَّةُ المَلكِ فَإِيعَادٌ بِالخَيْرِ وَتَصْدِيقٌ بِالحَقِّ ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلكَ فَليَعْلمْ أَنَّهُ مِنَ الله فَليَحْمَدِ الله ، وَمَنْ وَجَدَ الأخرى فَليَتَعَوَّذْ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ثُمَّ قَرَأَ: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللهُ وَاسِعٌ عَليمٌ) .
حتى لا يأتي احد يوم القيامة ويقول ان جانب الشر عندي كان أكثر لهذا وضع الله العوامل التي تمنع الإنسان من ذلك فقد قال تعالى ( قل لله الحجة البالغة
متلخصة في خمسة أشياء أحباها الإنسان حتى يستطيع التغلب بها على وسواس الشيطان وكيده
الأولى :- ان الله وكل بكل إنسان ملك قرين يهتف له بالخير مقابل هتاف الشيطان بالعصيان
فقد قال تعالى في سورة ق عن موقف الإنسان الذي كان عاصيا لربه في الدنيا يوم القيامة ( وقال قرينه هذا ما لدى عتيد ) 23) القرين هنا هو الملك يقول ( القيا في جهنم كل كفار عنيد(24) مناع للخير معتد مريب (25)
مناع هنا تعنى كثير التمنع عن الطاعة والإيمان ادعوه فيتمنع دور الملك الدعوة فقط بالخير والإيمان بأمر الله عز وجل يدعو الإنسان فيتمنع فسماه مناع للخير
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريهام عزت
مشرفين
مشرفين
ريهام عزت


عدد المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
العمر : 30

موقف الشيطان من الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف الشيطان من الانسان   موقف الشيطان من الانسان Empty2009-04-17, 02:00

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wez7.com
 
موقف الشيطان من الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقف الشيطان من اتباعه يوم القيامة
» موقف الاسلام من التعصب
» موقف الاسلام من التعصب
» موقف الاسلام من العصبية والتعصب
» موقف الاسلام من التعصب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الزيتونة :: منتدى المواد الدراسية :: التربية الاسلامية :: الصف التاسع-
انتقل الى: