هذه قصة قرأتها على شبكة المعلومات والتي كتبتها احدى الطالبات في بلد لم تذكر اسمه ذاكرة فيها بحزن شديد مايلي:
كنت وقتها عادية مثلي مثل كل البنات , مجتهدة في دراستي وعبادتي لا أعرف في الدنيا سوى صديقاتي ومعلماتي وأهلي
إن لي صديقات كثيرات جميعهن أعرفهن ممذ أن كنت صغيرة إلا أن واحدة منهن تعلقت بها كثيرا كان بيننا قواسم مشتركة كثيرة
كلعب الكرة والقراءة وكان القاسم المشترك الأكبر هو الرسم وكلانا كان موهوبا
منذ أن كنا صغيرتين كنت من الأوائل وكنت نوعا ما أفضل منها إلا أن بدات الأمور تتغير بيننا حيث سافرت هي إلى بلد آخر ورجعت
وتغير بها كل شيئ طريقة لبسها وكلامها وأفكارها وحتى النوعية التي تصاحبها كانت تنحرف أمامي شيئا فشيئ , بدأ مستواها ينزل الى الرسوب
وأصبحت تصاحب المنحرفات حتى صديقاتها التي نصاحبهن من أكثر من عشر سنوات تتكلم عنهن بطريقة ليست بلائقة
بدأت تكره الدراسة والمعلمات وخشيت أن تتكلم عني بسوء لذلك حاولت أن أتغير قليلا لأماثلها وكانت تلك الطامة الكبرى حينما أضعت قلمي وأردت أن
أستعير واحدا فأخرجت قلما من عندها ورأيت صورة لشاب فيها فصدمت وحاولت ان أجعلها تتكلم حتى أعرف قصة الصورة لكنها لم تقل شيئا
عندها فكرت بيني وبين نفسي هل حان الوقت لأن نفترق؟ وبعد أيام بدات الابتعاد منها حتى ابتعدت عنها نهائيا كان يصلني كلام منها سيئ بخصوصي
لكن لم أهتم . مرت أكثر من سنة على آخر لقاء بيننا وعرفت مدى بشاعة منزلتها حتى أصبحت فتاة لاهية وقد سقطت كرامتها وسمعتها بين الناس ...
هذه القصة لم تذكرها الفتاة هباءا وعليكم أن تختاروا صديقاتن بحرص وأن تسألوا أنفسكم؟
هل صديقتي تناسبني؟ هل ستصلحني أم تدمرني؟ فترك صديقة سيئة افضل من ضياء مستقبل كامل......