الجدول الآتي يوضح معدلات حوادث المرور ونسبة الوفيات من تلك الحوادث ومعدلات تلك الوفيات من إجمالي السكان فوق 15 سنة :
الأعوام
معدل الحوادث لكل 100 ألف من السكان
نسبة
الوفيات من الحوادث معدل وفيات حوادث المرور لكل 100 ألف نسمة من السكان
نسبة الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية
1992
210
17.0
35.5
37.8
1993
220
16.0
34.7
44.1
1994
200
14.0
27.6
44.4
1995
190
15.4
29.5
43.1
1996
190
12.8 23.9
43.4
1997
200
12.1
24.1
42.8
1998
200
13.0
25.7
43.4
1999
200
12.0
23.7
43.4
المصدر: الهيئة الوطنية للمعلومات والتوثيق، ليبيا، " تقرير التنمية البشرية" 1999 ، ص 102 .
إن مقارنة هذه المعدلات بما في باقي دول العالم نجد أن المجتمع الليبي من بين الدول التي ترتفع فيها معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، أو المرور، فعلى سبل التوضيح، بلغ معدل وفيات حوادث المرور في الدول الاسكندنافية حوالي 14 لكل 100 ألف نسمة، وفي دول أوربا الشرقية بلغت 23 لنفس المعدل، أما في المجتمع الليبي فقد بلغ هذا المعدل في الأعوام الأخيرة ما بين 23-25 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان [2]. في حين بلغ مقدار هذا المعدل في المجتمع السعودي 23 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان[3]، ولابد من الإشارة هنا إلى أن معدل الحوادث في المجتمع السعودي أكثر بكثير مما في المجتمع الليبي، غير أن نسبة الوفيات بالمجتمع السعودي لم تصل إلى ربع ما يوجد في المجتمع الليبي، الأمر الذي قد يجعلنا نتساءل عن الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع بنسبة الوفيات رغم انخفاض معدل حوادث المرور بالمجتمع الليبي( أنظر جدول 2)، وقد تتضح هذه الفروق أكثر إذا ما عرفنا أن نسبة الوفيات من إجمالي حوادث المرور في السعودية عام 99 (268 ألف حادث) لم تتعد عن 2 %، أما في المجتمع الليبي فقد بلغت ما يعادل 43 % من إجمالي حوادث مرورية بلغ (9000) حادث مرور تقريبا4.
الاسم: شيماء الحمادي
الصف : الثامن (5)